تُعتبر ظاهرة قلة النوم من أخطر الحالات التي يَمُر بها الإنسان في حياته، لما لها من مضاعفات قوّية تؤثّر بشكل سلبي عليه بشكل خاص وعلى حياته بشكل عام، فهي بمثابة ناقوس خطر؛ لأنّ الحياة الطبيعيّة تكمن بانتظار الأشخاص بشغفٍ كبير الفترة المسائية من كلّ يوم والتي تبدأ عند مغيب الشمس وحلول الليّل للذهاب إلى الفراش والخلود للنوّم.
تتميّز فترة الليل بالسكينة والاطمئنان، غلبت على جميع الناس قاعدة مفادها بأنّ ساعات تلك الفترة وجدت لراحتهم من خلال نومهم ومكوثهم في منازلهم بعد انتهائهم من يومٍ شاق ومتعب دام منذ الصباح، إلّا أننا قد نعزو هنا أسباب مرور الإنسان بتلك الظاهرة لعدّة عوامل ومسببات مختلفة.
أسباب قلة النوّمجميع العوارض والمُسبّبات السابقة التي ترافق الإنسان ما هي إلّا حصيلة حال الحياة والواقع الذي يعيشه، فهي فرضت عليه وعلى غيره اتّخاذ روتين يومي لحياتهم؛ حيث يبدأ هذا الروتين منذ الصباح من خلال استيقاظ الأشخاص باكراً وذهابهم لمكان عملهم ومكوثهم لفترة انتهائهم، ومن ثمّ رجوعهم لمنازلهم لأخذ قسطٍ من الراحة ومتابعة أمورهم الاجتماعيّة، والتفرّغ لحياتهم العائلية، وبعدها الخلود إلى النوم لإعادة هذا الروتين في اليوم التالي، إلّا أنّ هذا الروتين يمكن تجاوزه بعدّة طرق ممكنة.
المقالات المتعلقة بقلة النوم والدوخة